صرفه للمليارات على الهلال تعبيرعن أسمى آيات الحب والولاء
اكد رئيس الهلال اشرف الكاردينال بادائه لواجب العزاء لحكيم الهلال طه علي البشير في رحيل والدة زوجته ان العلاقات الاجتماعية بين رموز الهلال وقياداته اكبر من ان تصل لمرحلة القطيعة بسبب اختلاف الآراء حول اساليب ادارة النادي او تقاطع المواقف في قضايا هلالية لكل طرف رؤية مختلفة حولها.
لا حديث لجماهير الموردة في منطقة أم درمان الجنوبية ابتداءً من أبو سعد جنوباً وحتى العباسية شمالاً ومن بانت غرباً إلى الموردة شرقاً إلا عن المقال الرائع الذي سطره الصحافي المبدع محمد عبد الماجد الذي تحدث فيه عن تاريخ الموردة وعبقرية نجومها الأفذاذ وتحسر على هبوطها من الدوري الممتاز والذي أفقد البطولة نكهتها ومتعتها وحرارة تنافسها الذي أشعلته فرقة الموردة بمستواها الرائع ومهارات لاعبيها الخرافية والذي عبر عنه الأخ الصديق محمد عبد الماجد بقوله :
الدعوة للوفاق ولم الشمل الهلالي لا تعني الضعف والانكسار والسعي للاستقواء بالآخرين كما يعتقد البعض ، لأن من يرفض تجميع الصفوف لإقصاء المختلفين معه بهدف الانفراد بالسلطة لا يريد الخير للهلال ولا تهمه مصلحة النادي لأن قوة الأزرق في وحدة أبنائه وضعفه ووهنه في تمزق صفوفه وفركشة أبنائه.
لقد ظللنا طوال عملنا الصحفي لأكثر من ثلاثة عقود ندعو للوحدة كهدف استراتيجي لإيقاف الصراعات وتوظيف كل الجهود والإمكانيات لمصحلة النادي بدلاً من إهدارها في المكايدات وتصفية الحسابات .
عاد إلى البلاد بعد غياب دام قرابة العشرين عاماً طبيب الأسنان الشهير وقطب الهلال الكبير والقلم الهلالي صاحب المواقف المشهودة والأفكار الناضجة الدكتور حسن بشير للاحتفال بزواج كريمته الذي شهده عدد كبير من الأهلة تقدمهم رجل الهلال القوي المهندس عبدالـله السماني ومحمد حمزة الكوارتي وعوض شبو.