تناولت في هذه الزاوية أمس بأن الهلال يحتاج إلى مدير فني خبير وقدير وعلى مجلس الإدارة إقالة المدير الفني الحالي طارق العشري فوراً.
ولكي لا نلقي القول على عواهنه ,نقول إن العشري بطريقته الدفاعية العقيمة في مباراتي الهلال أمام الأهلي طرابلس قد تسبب في خروج الأزرق من بطولته المحببة ,بطولة الأندية الأفريقية أبطال الدوري.
حقق الهلال المهم وهو يحصل على نقاط مباراته الأخيرة في منافسة الدوري الممتاز والتي جمعته بالأهلي الخرطومي كاملةُ ولكن ...
نعلم أن الدوري نقاط ولكننا نريد للهلال ألا يتخلى عن شخصية البطل ’فقد عرف الهلال ومنذ عهد بعيد بالأداء الممرحل والمموسق الجميل ولكنه وفي هذا الموسم وتحديداً بعد تولي المدير الفني الجديد طارق العشري مهمة إدارته فنياً لم يظهر بذلك الأداء الرائع .
= ظلت (قوون) ومنذ شهقة ميلادها الأولى مطلع تسعينات القرن الماضي سنداً وعضداً لفريق الكره بنادي الهلال , تقف بجانبه وترافق لاعبيه في حلهم وترحالهم لا يمنعها حر الصيف الغائظ ولا زمهرير الشتاء القارس عن أداء دورها.
= ظلت (قوون) تقف مع مجالس الإدارات المختلفة والتي تعاقبت على سدة الحكم في النادي العريق ,والعاملين بها تحركهم هلاليتهم الحقة في الدفاع عن مكتسبات النادي والترويج للاعبيه وتحترم كل الأهلة دون تمييز لفئة دون الفئات الأخرى من المجتمع الهلالي العريض.
قررت بعض الأخطاء الساذجة خروج الهلال من حلبة التنافس الإفريقي لهذا العام ,أخطاء دفاعية ظلت تتكرر وبالكربون من قلبي دفاع الفريق عمار الدمازين والمحترف الغاني صمويل أبيكو.
تسبب هذا الثنائي بأخطائه القاتلة في الهدفين اللذين ولجا مرمى الحارس ماكسيم فودجو في تونس وأم درمان ليخرج الهلال من باب الدخول لكبرى المنافسات الإفريقية والبطولة المحببة لدى جماهيره المليونية والمنتشرة داخل البلاد وخارجها.
عادت بعثة الهلال مساء أمس من جمهورية مصر العربية التي قضى بها الأبطال فترة قصيرة في معسكرهم استعداداً لإنجاز مهمة الصعود للدور الثاني لبطولة الأندية الأفريقية أبطال الدوري .
نرجو أن تتضافر جهود مجلس الإدارة والجهاز الفني مع جهود المدرجات ليحقق الهلال الفوز على أهلي طرابلس الليبي يوم الأحد المقبل.
تعرض فريق الكرة بنادي الهلال لخسارة مفاجئة في الجولة الأولى للدور الأول لبطولة الأندية الأفريقية أبطال الدوري أمام الأهلي طرابلس الليبي .
نعم خسر الهلال نتيجة المباراة ولم يظهر الفريق بالشكل المطلوب ,لكنها كبوة جواد وسوف يظهر الأزرق بشكل مختلف في لقاء العودة بالقلعة الزرقاء يوم الأحد المقبل.
دعونا ننظر إلى الجزء المليء من الكوب ونعتبر الخسارة فرصة لاختبار الثبات الإنفعالي ليس على مستوى اللاعبين وجهازهم الفني وحسب، بل على مستوى المجتمع الهلالي بأكمله.
إنتهت جولة ولم تنته المعركة وبالفعل قبل الهلال خسارةً بطعم العلقم أمام الأهلي طرابلس في المباراة التي إستضافها ملعب الشاذلي زويتن بتونس الخضراء في الجولة الأولى للدور الأول لبطولة الأندية الأفريقية أبطال الدوري.
لم يقدم الهلال ما يشفع له ويستحق بعد العودة بنتيجة إيجابية من تونس الخضراء وقدم لاعبوه مباراة للنسيان ,وأكاد أجزم أنني لم أشاهد الهلال وهو بهذا السوء منذ أن عرفت الأزرق الدفاق.
ظهر الهلال بمستوىً أكثر من رائع خلال مباراة الأمس التي جمعته بالأمير البحراوي ,خاصةً في شوط اللعب الثاني.
بدأ اللاعبون في إستيعاب الفكر التدريبي لمديرهم الفني الجديد المصري طارق العشري ,وكانت الجدية واضحة من قبل اللاعبين في تنفيذ الجمل التكتيكية على الرغم من بعض الأخطاء التي صاحبت عملية التنفيذ في شوط المباراة الأول .
نعود اليوم للتحبير بعد إستراحة قصيرة في عطلتنا السنوية ,والتي أتيحت لنا فرصة اللقاء بأساتذة كلية التربية الرياضية بجامعة السودان أولئك العلماء الأفاضل الذين سعدنا بمقابلتهم والمشاركة في سمناراتهم العلمية الرائعة.
كلية التربية الرياضية بجامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا مثلها وخلية النحل فولاة الأمر فيها يعملون في جد ونشاط وحركة دائبة بحثاً وإشرافاً وتدريساً فلله درهم وأكثر اللـه من أمثالهم.
