رغماً عن كل الصعوبات والمتاريس .. رغماً عن الفتنة التي اجتهد البعض ونجح في أن يوقظها لتضرب صفوف فريقنا القومي السوداني .. ورغماً عن تعامل لجنة المنتخبات بالإتحاد السوداني لكرة القدم مع منتخب البلاد والعباد بطريقة (درس العصر) .. فلا تلقي بالاً على إعداده وتجهيزه بالطرق المثلى كما تفعل كل اتحادات الدنيا التي تقدس أمر المنتخب وشأنه .. فتمنحه الأولوية في الإهتمام وتبني خططها لكل الموسم الرياضي استنادًا على رزمانة مشاركات المنتخب وظروف وإعداده.. رغماً عن كل هذا نتأمل في الله تعالى أن لا تعبس وجوهنا حزناً على حال منتخب السودان هذا المساء وهو القادر على ذلك.