Test

وقس على ذلك

حسن عمر خليفة

من صندوق الوارد

hassanomr@yahoo.com
* نفرد هذه المساحة لرسالتين وصتلا عبر البريد الألكتروني
الأخ/ الصحفي حسن عمر المحترم 
تحيه واجلال 
* تعقيباً على عمودكم المقروء بعنوان ، وقس على ذلك (سعاد جودية)

دا الكلام

* حسناً فعلت لجنة الحالات الطارئة بالاتحاد السوداني لكرة القدم وهي توقع عقوبات مغلّظة على نادي النسور بسبب الظاهرة الدخيلة والغريبة التي أتي بها إداريوه وهم يسحبون فريقهم من مباراته أمام أهلي شندي في الاسبوع الرابع عشر من الدوري الممتاز بحجة أن حكم المباراة كان مخموراً، ومثل هذه العقوبات الرادعة تجعلنا نطمأن على أن مثل هذه الظواهر القبيحة لن تجد لها مكاناً في كرتنا السودانية، ولعلّ الأمر يكون رادعاً لكل من يحاول أن يأخذ القانون بيده حتى وإن كان هذا (المحاول) هو الجهة المناط بها حماية القانون وانفاذه في كل مجالات الحياة لامجال كرة القدم فقط.

بعد الغياب

بعد غياب دام لثلاثة أشهر كاملة تعود عجلة الدوري السوداني الممتاز للدوران من جديد، وقد قال الناس وأعادوا في فترة التوقف الطويلة هذه التي جرت فيها الكثير من المياه تحت الجسور وحدثت فيها الكثير من المتغيرات للأندية المختلفة كما عرفت فترة التوقف عدداً من الأحداث الكبيرة، وإن كان التوقف في بعض فتراته مبرراً فإن فترة الأشهر الثلاثة أكبر من أن تحتملها طاقة الأندية في ظل احجام كامل للداعمين والأقطاب حتى على مستوى الناديين الكبيرين صاحبي الشعبية الأكبر والجماهيرية الأعظم.
 

ديربي الكأس وقمة السيول

كما هو معتاد بلغ الهلال والمريخ نهائي كأس السودان في سيناريو ظل يتكرر كثيراً خلال السنوات الماضية دون استثناء وإن كان الطريق هذه المرة قد اعترضته بعض مطبات الدور نصف النهائي بالنسبة للهلال تحديداً حيث خاض الفريق تجربة قاسية أمام أهلي شندي وتمكّن من العبور في نهاية المطاف بفارق هدف وحيد مستفيداً من ثنائية مهند وكاريكا في جولة الذهاب، أما المريخ فلم يجد عناءً يذكر في العبور بسداسية تقسّمت مابين جولتي الذهاب والإياب وأعلنت عن موعد جديد بين العملاقين.
 

مدرسة عبد المجيد

* نكتب اليوم مجدداً عن الزميل الأستاذ عبد المجيد عبد الرازق الذي ودّع الفانية وفق يقيننا الكامل وقناعتنا التامة أن مقالاً واحداً لايكفي للاحاطة بالحديث عن صاحب المدرسة المتفردة في مجال الصحافة الرياضية، وقد رصدت من خلال تجوالي بين المواقع والمنتديات المختلفة مقدار الحزن على رحيل كاتب أعاد سيرة أساتذة الصحافة الرياضية الأوائل وغزل على منوال الراحلين عمر عبد التام وحسن عز الدين حينما كانت الصحافة الرياضية أداة للبناء والاعمار وعنصراً فاعلاً من عناصر التطور والنهضة، حدث ذلك قبل أن يصبح الانتماء الضيق للهلال والمريخ فوق الانتماء للوطن.