Test

وقس على ذلك

حسن عمر خليفة

معركة في غير معترك

الاحساس بأن ثمة شيء ما خطأ دفع اتحاد كرة القدم قبل عدة أيام لبث تصريحه (اللقيط) الذي لم يسنده إلى مسؤول ولم يعده إلى مصدر ونعني بذلك التصريح الذي تحدّث فيه عن أحقيته بتحديد من يمثّل السودان في المنافسات المختلفة ومن بينها البطولة العربية التي نرى أنّ المعركة المحتدمة حولها هذه الأيام معركةً في غير معترك لأنّ البطولة لاتستقطب اهتماماً إعلامياً ولا جماهيرياً وهي بطولة وإن كان تصريح قادة الاتحاد العربي لكرة القدم تقول إنّها ولدت لتبقى وتستمر إلى أنها وأدت في مهدها بعد أن استنكفت الفرق العربية الكبيرة عن المشاركة فيها.
 

لقاء طوق النجاة

لمواسم عديدة ظلّت نقاط مباريات الهلال التي يخوضها على ملعبه غنيمة باردة للفريق يتفنن لاعبوه في طرق تحصيلها، لكن في هذا الموسم الاستثنائي عجيب الملامح غريب الأطوار بات التكهن بنتائج مباريات الفريق أمراً في غاية الصعوبة من واقع المستويات المتراجعة والنتائج المخيبة لحامل اللقب والذي سقط في فخ التعادل في ست مناسبات وبات الاستثناء أن ينجح الفريق في تحقيق الفوز والظفر بالنقاط علماً بأنّ الفريق حقق الفوز في ثلاث مباريات فقط على ملعبه وهي المباريات التي جمعته بالنيل وأهلي عطبرة وأهلي مدني.
 

النظام يريد

بعد فترة انقطاع طويل عن المسرح بسبب تراجع مستوى المعروض على مستوى الطرح والتنفيذ، حملت خطاي واتجهت لمتابعة مسرحية (النظام يريد) التي تعرض هذه الأيام، وقبل الحديث عن تفاصيل المسرحية لابد من وقفة عند العنوان الجاذب الذي مثّل عنصراً مهماً من عناصر النجاح، حيث جاء متناسقاً مع الأحداث السياسة التي تمر بها المنطقة العربية بوجه عام وتداعيات الربيع العربي، جاء العنوان مستفزاً بدرجة كبيرة للمتابع الذي عرف خلال الفترة الماضية ماذا تريد الشعوب لتفاجأه المسرحية بعرض عن ماذا يريد النظام.
 

الهلال راقد قرض

قبل يومين احتفت الصحف السياسية بتصريح الدكتور يوسف الكودة الذي قال فيه إنّ (المعارضة راقدة قرض)، وبعد متابعتي لمباراة الهلال والخرطوم الوطني لم أجد تعبيراً أبلغ من تعبير الكودة، فأداء اللاعبين لا يمكن تجميله بمساحيق الهجوم على مجلس الإدارة او انتقاد المدرب وتحميل المسؤولية لتبديلاته التي بدأ بعضها غير مبرر مثل استبداله لأحد افضل لاعبي الفريق مدثر كاريكا الذي تحرك بشكل إيجابي في كافة انحاء الملعب وأهدى نزار حامد تمريرة الهدف الهلالي الوحيد قبل أن يفاجؤنا عافية باستدعائه لمجاورته على الدكة وتعويضه ببكري المدينة.