اضافات أم ترضيات ؟

 

 

خطوة جيدة قامت بها ادارة الهلال ربما في تعيين الكابتن صلاح ادم مدرباً عاماً ليكون إلى جانب المدرب لطفي رحيم خصوصاً وأن صلاح من الاسماء التي اثبتت نفسها في الفترة الاخيرة من خلال قايدته لفريق هلال كادوقلي والذي غير الكثير من ملامحه .

 

واذا كان تعيين صلاح ادم منطقي إلا اننا لم نهضم كيفية تعيين خالد بخيت مساعدًا للمدرب خصوصاً وانه كان في دائرة الكرة بالموسم الماضي ليتم تحويله بشكل مفاجئ لمساعد مدرب واعتقد أن هذه الخطوة كانت لأجل ترضية بخيت الذي يرتبط بعلاقة قوية مع البرير منذ أن كان لاعباً .

 

اتمنى أن لايكون تعيين خالد بخيت لمجرد ترضيته بعد أن تم ابعاده من دائرة الكرة التي انضم اليها محمود السادة , لأن وجود بخيت يفترض أن يكون فعلي وليس لمجرد ارضاءه في منصب ليس له علاقة به .

 

لا ادري إذا كان الانسجام سيكون موجودا بين هذه المجموعة في الجهاز الفني للفريق الهلالي خصوصاً وانه ترددت اخبار عن طلب المدرب رحيم بالتعاقد مع جهاز متكامل تونسي من مدرب لياقة إلى حراس وربما مساعد مدرب .

 

اعتقد أن طلب المدرب بتعيين معد بدني ولياقة ومدرب حراس سيكون من حقه تماماً ولكن يمكن أن تتم مفاوضته في منصب المدرب العام أو هو بالاحرى المدرب المساعد الذي تم اختيار صلاح ادم له .

 

من حق المدرب التونسي أن يطلب مجموعة العمل خصوصاً مدرب اللياقة أو المعد البدني لأن كل المدربين في العالم تقريباً لا يغيرون مدرب اللياقة الذي يعمل معهم نظرًا لحاسية هذه الوظيفة.

 

ولاشك أن أي مدرب ينشد النجاح من حقه أن يعمل مع فريق العمل الذي يساعده على أداء هذه المهمة ومن الافضل على الادارة الهلالية أن لاتفرض على المدرب أي اسماء وتتركه يختار من يريده ولكن وفق شروط معينة بالطبع .

 

شخصياً اعتقد أن صلاح ادم مدرب مجتهد وهو يملك فكر متطور ويمكن أن يقدم الاضافة ولكن ما اتمناه ألا يصطدم بالمدرب رحيم ويكون بينهما التجانس موجودًا وهو ماقد يحدث بنسبة كبيرة لأنني عرفت أن المدرب التونسي صاحب شخصية هادئة.

 

رحيم مدرب جيد لاشك ويمكن أن يفيد الهلال ولكن كنت اتمنى أن يتبع خطوة التعاقد معه بقيام معسكر خارجي جيد تتم فيع اعادة بناء الفريق خصوصاً وأن هناك عديد العناصر انضمت للفريق في فترة التسجيلات الماضية .

 

معسكر مروي قد لايفيد نظرًا لتقلب الطقس في السودان هذه الايام وكان من الافضل التفكير في معسكر خارجي بتونس أو مصر خاصة وأن الهلال يحتاج إلى عمل كبير في الفترة الحالية في ظل تراجع مستوى الكثير من اللاعبين .

 

مايهم أن تكون التعينات في الجهاز الفني للفريق الهلالي عن قناعة وبعيدة عن الترضيات كما قلنا لأن الفريق في حاجة إلى الاستقرار وقبل ذلك هو في حاجة إلى ادارة تنفيذية لتقلل من حجم الاخطاء الجسيمة التي كانت موجودة .

 

نتمنى أن يكون هناك شخصاً في قيمة المهندس شاكر علي الطاهر ليتولى الادارة التنفيذية ويعمل باحترافية بعيدًا عن التخبط الذي يحصل حالياً في بعض الملفات المهمة والحساسة بالفريق كقضية سيدي بيه الذي ظل موجودًا لستة اشهر دون أن يعرف المجلس أنه له ارتباط بفريق الملعب المالي.