السبت 1 أكتوبر 2016
Test
الجنرال الأنسب لتمثيل أندية الأولى ببحري.. وأسرة البلولة تحتاج للدعم
17 مايو 2016
-
يعتبر الزميل مجدي مكي من أنسب الكوادر الرياضية, فهو رياضي مطبوع ويؤمن بالدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه الرياضة في ترقية المجتمع في جميع مناحيه.
-
ساعدته خلفيته العسكرية كأحد خريجي مصنع الرجال وعرين الأبطال (الكلية الحربية) في الانضباط الذي تمتاز به شخصيته, لذلك صار والنجاح وجهان لعملة واحدة.
-
الجنرال مجدي مكي صحافي ألمعي ظل يرفد الصحف بحروفه الندية وآرائه الناضجة في مختلف الموضوعات عبر زاويته المقروءة (رنين وأنين).
-
ولذلك لا غرو أن يتم اختياره مستشاراً لوزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم وظل في منصبه لعدة سنوات مقدماً جهداً مقدراً ما أسهم في إنجازات الوزارة .
-
وحالياً بحثت أندية الدرجة الأولى بمنطقة بحري ولم تجد في كنانتها أفضل من الأستاذ مجدي مكي لتقدمه ممثلاً لها في الانتخابات التي سوف تقام يوم 25 مايو المقبل.
-
ومن هذا المنبر نشد على أيدي أولئك الذين اختاروا الأستاذ مجدي مكي لهذه المهمة, فاختيارهم يوضح نظرتهم الفاحصة ومعرفتهم بالإمكانات المهولة التي يمتلكها الأستاذ مجدي مكي وهو اختيار صادف أهله.
-
ومقدماً نهنيء اتحاد الكره بولاية الخرطوم بانضمام الأستاذ مجدي مكي لركبه الميمون.
-
حلت الذكرى السنوية للرحيل المر لمشجع الهلال البلولة أحمد الريح والذي غادر دنيانا الفانية بشكل مفاجيء قبل عام وهو ما جعل الألم يعتصرنا لفراقه الأليم ولا تزال ضحكاته المجلجلة تتردد في الأمكنة التي كان يرتادها, كان يحمل قلب طفل صغير ..عاش ومات لهلاله الذي لم يكن يفارقه.
-
كان البلولة إنساناً بسيطاً .. سوداني شهم وابن بلد أصيل وكان من فرط حبه للهلال يعرف كل الصحفيين الهلالاب وكأنه شقيقهم ..بل يكاد يعرف أسماء الهلالاب في المدرجات بأسمائهم فرداً فرداً .
-
وعندما كان مغادراً إلى القاهرة للعلاج حرص على الطواف على كل الصحف الهلالية مودعاً الجميع وكانه يعلم أنه لن يعود.
-
غادر البلولة دنيانا الفانية وهو سعيد بأن رزقه اللـه بثلاثة توأم, لم تمهله الأقدار حتى يرعاهم ويراهم وهم يشبون عن الطوق ويبلغون أشدهم.. لم يترك لهم من متاع الدنيا الفانية شيئاً يعينهم على الحياة.
-
بقينا لعدة أشهرتبتلعنا أعماق ضبابية سحيقة من الحزن ... ذلكم الفراغ الذي يملأ القلب والرئتين,ويعيق مقدرتنا على التفكير, أو حتى على التنفس.
-
نحن على علم بأعماق الأحزان وبوحشية الفقد, ولكننا على علم أيضاً بأنه حينما تأخذك تصاريف الحياة وأقدارها إلى الأسفل يمكنك أن تضرب عكس اتجاه السفح حتى تصعد إلى السطح وتتنفس مرة أخرى.
-
ويقول المثل المصري:" اللي خلَّف ما ماتش" وللبلولة ستة أطفال زغب الحواصل يحتاجون إلى الدعم والتنشئة والتعليم.
-
نرجو أن يلتفت الأهلة لأخيهم الراحل البلولة أحمد الريح وأن يدعو له في صلواتهم وأن يبروا أسرته التي تحتاج إلى الدعم, ونحن مقبلون على شهر الرحمة والغفران والعتق من النار.
-
نجح الهلال في سد الثغرات التي ظهرت من خلال اللعب التنافسي في النصف الأول للموسم.
-
ضم الأزرق إلى صفوفه نجوماً لوامع سوف يسهمون في مسيرته الظافرة بإذن اللـه, وعلى جماهير الهلال الإلتفاف حول الفريق في هذه المرحلة المهمة.
-
وعلى مجلس الإدارة فتح التدريبات حتى تعانق أعين الجماهير لاعبيها لأنها تتحرق شوقاً لرؤيتهم وهم يمارسون الركض في قلعتهم الزرقاء.
-
الهلال فريق جماهيري وجماهيريته هي التي تصنع الفارق, فما جدوى حرمان العشاق من لقاء معشوقهم.
-
نتفهم أن الجهاز الفني يرغب في قفل التدريبات حتى يتعرف على إمكانات اللاعبين كل على حدة, والفروق الفردية بين كل لاعب والآخر, ومع ذلك نتعشم في أن يمنح الجهاز الفني ومجلس الإدارة الفرصة ولو لمرة واحدة للجماهير حتى تستقبل الفرسان الجدد.
-
هذه الخطوة سوف تزود القادمين الجدد بالدافعية لبذل المزيد من الجهد خلال التدريبات بعد أن ينهلوا من سحر جماهير الهلال الأخاذ.
-
إلى حين- عاصم وراق
-
الهلال عالم جميل.لفيفا.
نسخة للطباعة
ارسل إلى صديق
