Test

الجماهير على موعد مع المتعة في نهائي ابطال اوروبا بين الريال واتلتيكو

28 مايو 2016

المباراة ستحفل بالقوة والإثارة بين الريال المندفع نحو الهجوم بشراسة واتلتيكو المدافع بقوة والمعتمد على المرتدات

روعة الآداء في النهائي ستحلق بالجماهير السودانية في فضاءات الإبداع وتغسل من نفوسها احباطات المستوى العشوائي للأندية

تتابع جماهير الكرة السودانية ومئات الملايين من عشاق الكرة في كل انحاء العالم نهائي ابطال اوروبا مساء اليوم بمدينة ميلانو الايطالية بين ريال مدريد صاحب الاسم والتاريخ والمكانة واتلتيكو مدريد الذي يشارك الريال في نفس المدينة التي تعشق جماهيرها الكرة بجنون وتدفع مليارات اليوروهات سنويا للاستمتاع بفنون وابداعات النجوم من داخل الاستادات.
ويعتبر نهائي الشامبيونز ليق بين الريال واتلتيكو عيدا من اعياد الكرة وعرسا من اعراسها لانه يجمع بين فريقين يضمان مجموعة كبيرة من افضل نجوم الكرة العالمية امثال كوكي وتوريس وساؤول وفاتلتيكو وجريزمان باتلتيكو، وكريستيانو وايسكو ومودريتش وجيمس وبنزيما بريال مدريد والذين سيقدمون كل ما يملكون من جهد وقدرات ومهارات  من أجل نيل شرف البطولة الكبرى حيث يعتمد الريال على نجمه وهدافه كريستيانو الذي احرز 16 هدفا وصنع اربعة في 11 مباراة فيما يعتمد اتلتيكو على هدافه جريزمان الذي احرز سبعة اهداف وجهز هدفا واحدا وهو فرق كبير يوضح التباين بين طريقة لعب الفريقين باعتماد الريال على الهجوم بالتمريرات القصيرة والانطلاق للامام من الاطراف والعمق لخلق الفرص واجبار الفريق المنافس على البقاء في منطقته للدفاع عن مرماه اما اتلتيكو فيعتمد علي الدفاع القوي والصلب برجوع كل اللاعبين في حالة فقدان الكرة مع الضغط الشديد على اللاعبين في كل انحاء الملعب لحرمانهم من الاستحواذ والتمرير وبناء الهجمات فاستراتيجية اتلتيكو تتمثل في الدفاع بتسعة لاعبين على اقل تقدير والاعتماد على المرتدات السريعة لاحراز هدف واغلاق المنطقة بالضبة والمفتاح، وهي تشبه الى حد كبير طريقة عشرة واحد التي كان يلعب بها المدرب محمد عابدين مع المنتخب السوداني في الثمانينيات لتغطية ثغرات الفريق وضعف قدراته أمام منتخبات تتفوق عليه في كل شئ ، واعتقد ان اختلاف طريقة اللعب بين الفريقين ستعطي المباراة قدرا كبيرا من القوة والاثارة بين الريال المندفع نحو الهجوم بشراسة واتلتيكو المدافع بصلابة والمعتمد على المرتدات السريعة في احراز الاهداف والتقريط على كده.
عموما فكل عشاق الكرة على موعد مع الفن والمتعة في هذا النهائي التاريخي الذي يجمع بين القوة والسرعة والمهارة والتي ستحلق بالجماهير في فضاءات الابداع الكروي الذي سيغسل نفوس عشاق الكرة السودانية من إخفاقات المستوى المتواضع والمخجل لانديتنا في البطولات المحلية والخارجية رغم مكابرة بعض الاداريين والاعلاميين الذين يخدعون انفسهم والآخرين بالحديث عن عروض رائعة ومستويات متطورة وابداعات لاعبين لا علاقة لها بواقع الكرة المتردي والذي يسير في كل يوم من سيئ الي اسوأ.
والمؤسف ان الهلال قد اصبح مسلوب الارادة ولا يملك أي قدرة ليفرض كلمته في هذه الانتخابات التي سيطر المريخ على كل مفاصلها تمهيدا لانتخابات الاتحاد العام التي يتردد ان جمال الوالي اقوى المرشحين لرئاسته بعد ان ابدى معتصم جعفر عدم رغبته في الاستمرار في هذه الاجواء المليئة بالصراعات والخلافات .

رئيس اتحاد الخرطوم المتطرف يتهم الهلال بالفوز بأساليب ملتوية

اعلن نادي الهلال بعد الاجتماع الاول لمنطقة ام درمان مساندته لحسن عبد السلام للرئاسة والغول للسكرتارية وقبل ان يجف الحبر الذي كتبت به قرارات الاجتماع الاول عاد الهلال واعلن مساندته لهمت الاداري المتعصب والمتطرف الذي لا يقل في انفعالاته عن مشجعي المريخ بالمدرجات حيث درج على الاساءة للهلال والهجوم عليه واتهامه بشراء الحكام والفوز باساليب ملتوية ولذلك كان ينبغي الا يشارك الهلال في هذه الانتخابات حتى لا يساهم في فوز همت برئاسة اتحاد الخرطوم والذي لن يديره بحياد ونزاهة وشفافية  خاصة وهو المشجع المريخي الذي تمتلئ جوانحه بالحقد والكراهية للهلال الذي قال فيه ما لم يقله مالك في الخمر في كثير من المناسبات.

كمال افرو يبدي اسفه لفقدان الهلال لتأثيره ونفوذه في انتخابات الاتحادات

ابدى السيد كمال افرو قطب الهلال ووزير الشئون الانسانية ووالي دار الرياضة ام درمان اسفه وحزنه الشديد على سيطرة المريخ على المواقع القيادية في الاتحادات واللجان الفرعية واكتفاء الهلال بدور المتفرج وهو الذي كان القائد والرائد وصاحب الكلمة العليا ليس في انتخابات الاتحادات بل في انتخابات الاندية في كل الدرجات مشيرا الى ان الهلال لم يصل لهذا النفوذ والتأثير بين ليلة وضحاها بل بالعمل الجاد والمتواصل والمتراكم عبر سنين طويلة اما اليوم فلم يعد للهلال أي نفوذ في انتخابات الاتحاد بعد ان فقد مكانته بعدم التواصل مع الاندية ودعمها ورعايتها كما كانت تفعل المجالس السابقة واكد كمال ان الهلال ليس فريقا لكرة القدم ولكنه ناديا له قيمه وتقاليده وادبياته في التواصل بين مكونات مجتمعه والآخرين  من اندية واداريين وحكام ومدربين ولذلك لن يستعيد الهلال نفوذه وتأثيره في الاتحادات الا بالتواصل الحميم مع الجميع وبدون ذلك سيكون جالسا على الرصيف يتفرج على المريخ وهو يتحكم في كل المواقع القيادية بالاتحادات واللجان لتضيع مكاسب الهلال وحقوقه حتى لو كان القانون معه كما حدث في كثير من القضايا التي خسرها الهلال رغم انه صاحب الحق فيها.


Share this