Test

التلفزة بقت زي زيارة المريض في الأوقات التي لا يسمح فيها بالزيارة

6 أغسطس 2016

البيحصل في موضوع (التلفزة) دي – في مفاوضات اديس أبابا ما قاعد يحصل
رفض التلفزة مفروض تكون عقوبته مرتبطة بسحب ثلاث نقاط من الفريق الذي يرفض تلفزة المباراة
يجب أن تكون هناك برمجة وقائمة من قبل التلفزيون يحدد فيها المباريات التي سوف ينقلها لكل نادِ
في أندية بتنقل مبارياتها كلها.. وفي أندية لا تنقل لها إلّا مبارياتها
التي تلعبها أمام الهلال والمريخ

    مباريات الدوري الممتاز تلفزتها بقت متل (الصرفة).
    متل (الختة).
    ما معروف.. يتلفزوها او ما يتلفزوها.
    الصرفة طبعا لو ما قلت ليهم عندك (سماية) ما بدوك ليها.
    ما عارف الفلسفة في موضوع (السماية) شنو؟…عشان يربطوها مع (الختة).
    من تقول ليهم عندك (سماية) ..الجماعة المعاك في الصندوق كلهم بنسحبوا ليك.
    بقدروا الحالة وبتنازلوا ليك.
    عارفين (السماية) بتخت الزول في حتة صعبة.
    رغم انو السماية زي العيد وزي رمضان ..ما قاعد تحدث فجأة.
    بتكون معروفة.
    ولو اطارشتها بتديك مهلة سبعة أيام.
    نحن في حلتنا (الغرقانة) دي – السماية ما قاعدين نعرف ليها حاجة ..غير انها بتمنح الزول (الصرفة).
    الواحد من يقول عندو سماية بتنازلوا ليهو من (الصرفة).
    هسع حكاية تلفزة مباريات الممتاز ..قريبة من الموضوع دا.
    نفس الحكاية.
    والاعذار والظروف.
    ومراعاة حالة الزول التاني.
    التلفزيون يعلن عن نقل المباراة .. والنادي يعلن عن رفض التلفزة.
    تسمع بالطلاقات.
    والتهديدات.
    والتحنيسات.
    والواسطات.
    المشاهد او المشجع ذنبو شنو عشان يكون اليوم كلو بيسأل – الكورة متلفزة او ما متلفزة.
    الكورة ينقلوها ليك من البرازيل.
    من امريكا.
    ومن الفاشر تغلبنا.
    الفاشر شنو؟.
    مرات المباراة تكون في أم درمان على بعد (4) كيلو من مباني التلفزيون ويفشلوا في نقلها.
    غايتو البحصل في موضوع (التلفزة) دي – في مفاوضات اديس ابابا ما قاعد يحصل.
    موضوع التلفزة دا – عاوز ليه (آلية حوار) براهو.
    شوفوا كمال عمر.
    اعملوا ليكم (آلية لتلفزة المباريات).
    حكاية تلفزة مباريات الممتاز بتذكرني ليك بزيارة المريض في المستشفيات الحكومية في الاوقات التى لا يسمح فيها بالزيارة.
    ما بدخلوك لو كنت وزير الصحة.
    يعني وقت يكون عندك زول عيان ..وتقوم تمشي ليه قبل الساعة اربعة في المستشفى…قدر ما تحاول وتظارف وتتراشق مع (الخفير) عشان يدخلك المستشفى تشوف زولك العيان دا ما بدخلك.
    تقول ليه انا مسافر ..ولاحق لي بص…ما بشتغل بيك الشغلة.
    تقول ليه انا الزول دا جيتو من برة الخرطوم.
    ولا بعاين ليك ..ولا بقول ليك انت بتقول في شنو؟.
    تكب ليه (اعذار) الدنيا دي كلها ..وتحكي ليه (ظروف) تحل مشاكل (الصومال).
    برضو ما بيدخلك.
    انا ما عارف الناس الصعبين – الما بتفاهموا ديل بيجيبوهم من وين ؟..عشان يوقفوهم لينا قدام بوابات المستشفيات.
    لو زولك بموت جوة ..ووقت الزيارة ما جاء ..ما بدخلوك.
    تنتظر الساعة أربعة بس.
    ممكن يقدموا ليك اي حاجة ..إلّا يدخلوك المستشفى.
    دي الحاجة الوحيدة الما بتفاهموا فيها.
    لكن مرات وللأمانة كدا ممكن تلقى ليك زول بتفاهم ..يقدر الحالة والظروف يقول ليك ..لكن ترجع سريع ..الناس ديل لو شافوك جوة ما بريحونا.
    انت وحظك.
    كمان ممكن تعمل فيها شايل ليك (فحوصات).
    او مدخل ليك (دواء).
    او ماشي تبدل الزول المرافق.
    يعني تتحرفن ..كدا بتدخل.
    لكن الثابت والأكيد انو أي زول ماشي يزور ليه زول عيان في وقت غير مسموح به بالزيارة ..بكون ماشي وما ضامن دخوله.
    ممكن تدخل المستشفى…وممكن لا.
    ممكن تنجح.
    ويمكن تفشل.
    ممكن ترجع ساي.
    وممكن تنتظر للساعة اربعة.
    تلفزة المباريات الآن ..نفس الشيء.
    أصلو ما في تلفزة مضمونة.
    يمكن يتلفزوها.
    ويمكن ساعة المباراة يجيبوا ليك حصان بتسابق.
    ناس قناة النيلين ولا قاعدين يعتذروا..عن عدم التلفزة.
    كأنهم مباريات الدوري دي بنقلوا فيها بي لوري تراب.
    والاتحاد العام ..بقى ما عندو اي كلمة او سلطة على الاندية التي يحكمها.
    الاندية شغالة علي كيفها.
    والاتحاد ما قادر يعمل أي حاجة.
    لا في عقوبات ..ولا في محاسبات.
    موضوع التلفزة دا مفروض تكون عقوبته مرتبطة بسحب ثلاث نقاط من الفريق الذي يرفض تلفزة المباراة.
    لو بتسحبوا (نقطة) من الفريق الذي يمنع تلفزة المباراة التى تلعب في ملعبه ..ما كان في نادي برفض التلفزة.
    يجب ان تعدل اللوائح والقوانين ..وتحدث مثل هذه العقوبات عبر الجمعية العمومية للاتحاد.
    أي نادي مفروض يعرف ان هناك عقوبة مغلظة يمكن ان يتعرض لها في حالة رفضه تلفزة مباراته.
    يمكن يكون لهذه الاندية حقوق مادية ومستلزمات من قبل الاتحاد والتلفزيون لا يقوم بتسديدها.
    لكن في كل الاحوال.. عدم تلفزة المباراة ورفض دخول الكاميرات لن يكون حلاً.
    هذا السلوك بنعكس على المشاهد.
    بنعكس على أطراف أخرى.
    المغتربين في الخارج ..ما في حاجة بتقعدهم في التلفزيون السوداني غير مباريات الهلال.
    مباريات المريخ طبعاً ما في زول قاعد يشتغل بيها.
    يمكن للأندية أن تطالب بحقوقها بصورة اكثر حضارية من هذا السلوك.
    رفض التلفزة سلوك غير حضاري.
    وغير مقبول.
    كذلك يجب ان تكون هناك برمجة وقائمة محددة من قبل التلفزيون يحدد فيها المباريات التي سوف ينقلها لكل نادي.
    يعني اي نادي مفروض يكون عنده عدد محدد من المباريات التى سوف ينقلها له التلفزيون.
    في أندية بتنقل مبارياتها كلها ..وفي اندية لا تنقل لها إلّا مبارياتها التي تلعبها أمام الهلال والمريخ.
    مباريات الهلال والمريخ طبعا جيمعها يجب ان تتلفز.
    هذه المباريات تتابع من قبل المشاهدين ..وهي مباريات يمكن ان تدر الكثير من العوائد للتلفزيون.
    لذلك استثناء الهلال والمريخ من المساواة في التلفزة مع الاندية الأخرى أمر لا بد منه.
    ما معقول يعني مساواة الأمير البحراوي او النيل شندي مع الهلال او حتى المريخ.
    التلفزيون طبعا غير قادر ان ينقل كل المباريات ..لذلك يجب ان تكون هناك برمجة وعدد محدد لكل نادي لتنقل له مبارياته تلفزيونياً.
    حكاية يخلوا التلفزيون على كيفه عشان ينقل المباريات حسب ظروفه ..أمر مرفوض.
    لازم يكون في نظام.
    ويكون هناك اتفاقية ..وعقود ..يفترض ان تحترم من الجميع.
    الواضح ان قناة النيلين ما مستفيدة من نقل المباريات مادياً.
    لا رعاية ولا اعلانات في نقل المباريات.
    التسويق ضعيف في قناة النيلين ..ما في زول قاعد يجيب ليه رعاية رغم المشاهدة العالية لتلك المباريات.
    المشكلة هنا طبعاً مشكلة النيلين التي لم تستفد من هذا (الكنز).
    وحقيقة في ظل تلك الاستديوهات المخجلة والنقل المتقطع …والتلفزة الما معروفة يبقى من المنطق ان لا توجد رعايات واعلانات في هذه المباريات.
    يفترض ان تجمل الاستديوهات وترتفع للحدث وان تكون هناك طفرة كما يحدث في كل العالم لنقل الصورة بصورة جيدة.
    التنافس والطفرة يمكن ان يحدث في النقل اذا كانت الفضائيات السودانية كلها تتنافس في تقديم المباريات والاستديوهات.
    حصرية المباريات ونقلها على قناة النيلين التي لا تملك الامكانيات الكافية أمر يضعف الدوري.
    تلفزة المباريات أصبحت جزء اقتصادي تقوم عليه كورة القدم.
    التنافس في النقل أصبح أعلى من التنافس الذي يحدث بين الاندية.
    هناك كنز ..غير مستفاد منه.
    كنز معطل تماماً.
    لا يعقل ان يتم التعامل مع نقل المباريات وتلفزتها على طريقة زيارة المريض في الوقت الذي تمنع فيه الزيارة.
    يمكن تدخل.
    ويمكن لا.
    يمكن تنقل.
    ويمكن لا.
    …………..
    ملحوظة : التلفزة حقتكم دي عاوزة ليها أعصاب أكتر من الكورة ذاتها.

هوامش

    اثناء المباراة في قناة النيلين يمكن يجيبوا ليك اسم اسماعيل عطا المنان في هجمة لمحمد عبدالمنعم عنكبة.
    هجمة عنكبة يكبشونها ليك بـ (اسماعيل عطا المنان).
    وفجأة كدا الصورة تقيف.
    يقوموا يجيبوا ليك هجمة ليها 13 سنة.
    وفي نيالا كمان المباراة بنقلوها لي بي صفحة.
    يعني تميل مع الهجمة ..وتنزل في الواطة عشان تشوف (الكورة) مشت وين؟.
    الغريبة اللاعب يجيبوا ليك من الركبة ولي تحت.
    فوق حاصل شنو؟.
    ما بتعرف اي شيء.
    اذا كنا عاوزين نطور كورتنا ونمشي لي قدام …لا بد من ان يحدث تطور في النقل وفي الاستديوهات.
    بضاعتنا دي يجب ان تقدم بصورة جميلة.
    ما في زول أجنبي ممكن يحضر لينا كورتنا دي – إلّا اذا كان عاوز يفحص الملاريا.
    جملوها شوية.
    …………
    عاجل : الى الآن ما في أي فرق بين النقل الاذاعي للمباريات والنقل التلفزيوني.


Share this