Test

يزور «قوون»ويرد على رئيس الأمير:إنتشلت الأمير من المؤخرة وجمعت شمل النادي

23 أغسطس 2016
إلتقاه: عبدالرحمن أبوريدة

تحدث كفاح بحسرة كبيرة عن الحال الذي وصلت إليه كرة القدم في السودان وعن التدخلات الادارية في الأمور الفنية للاندية والتي قال أنها تخصم كثيراً من الرصيد الفني للأندية وتساهم في تراجع مستوياتها وقد نفى كفاح مسألة سوء نتائج الفريق المذكورة في حديث رئيس النادي وأكد أنه استلم الفريق وهو يقبع في المركز الاخير بنقطتين وبفضل وجوده على الدكة الفنية ساهم في إنتشال التيم من القاع واستطاع أن يحقق نتائج كبيرة وأسهم أيضاً في عودة أهل الأمير للالتفاف من جديد حول فريقهم بعد النتائج الباهرة والمستويات الرائعة التي قدمها الأمير ,مشيراً إلى قبوله التحدي بالاشراف على الأمير في الاسبوع الحادي عشر من الدورة الاولى لمنافسة الدوري الممتاز وقبل بذلك التكليف بعد الاتصال من السيد أمين المال محمد محي الدين وبعض شباب النادي عن طريق مدير الكرة ياسر ويتا وحينها كان الفريق يملك في رصيده نقطتين فقط مبتعداً عن أقرب الفرق إليه بسبع نقاط وقبل ذلك خسر باثني عشر هدفاً دون مقابل في مباراتين فقط, رباعية من الاهلي شندي وثمانية للهلال العاصمي ورغم ذلك قبلت بالتحدي ثقة في اللـه سبحانه وتعالى وثقة في نفسي وسبق ان خضت غمار التحدي مع هلال كادوقلي وساهمت في تثبيته بعد أن كان مرشحاً للهبوط .وبعد تسلمي للمهمة بنادي الأمير خضت أول مباراتين مع فرق كوستي وخرجت باربع نقاط فارتفعت حصيلة النادي الى ست نقاط وفي ست مباريات مع نهاية الدورة الاولى احرزت تسع نقاط وأصبح الفريق يملك أحد عشر نقطة وفي آخر المواجهات مع هلال الفاشر ومريخ الفاشر ظهر السيد / أسامة عبدالجليل وقيل لي أنه رئيس النادي.

وأضاف كفاح أرجو ألا ترفعوا حواجب الدهشة ففي ذلك الوقت لم يكن هناك رئيساً لنادي الأمير بل كان النادي يدار بواسطة بعض الشباب وقيل لي أنه ذهب لأن الود كان مفقوداً بينه ولاعبي الفريق لعدم إيفائه بمستحقاتهم ,وبعد عودته صرف على أول مباراتين ثم وللأمانة والتاريخ تولى الصرف على التسجيلات التي كانت ناجحة جداً ,علماً بأنها كانت تحت إشرافي الفني وهو ما قادني للنجاح في مهمتي فحصلت على سبع نقاط من اصل تسع، وإذا كنت متفرجاً كما قال أسامه وفي الوقت نفسه أحصل على تسعة عشرة نقطة فمرحباً بالفرجة.. وأقول له سامحه اللـه : أنا تغلبت على الأمل عطبرة والأهلي ومريخ كوستي وتعادلت مع النسور وظللت أعمل على مدى أربعة وعشرون عاماً أعمل مدرباً ولدي خبرات يعرفها القاصي والداني وتوليت تدريب أندية كبيرة في الدوري الممتاز كأهلي عطبرة والرابطة كوستي وهلال الفاشر وهلال كادوقلي وغيرها من الأندية التي لها وزنها وثقلها لها جمهورها ولها مكانتها ولكن التدريب له قدسيته أيضاً .

وبخصوص ما حدث في مباراة الأهلي شندي قال كفاح:

أخبرت مدير الكرة أثناء مباراة الأهلي شندي بأنني سأكون متفرجاً وذلك كرد فعل طبيعى لاتصال رئيس النادي ومطالبته بعدم إشراك اللاعب مجدي أمبدة وقال لي أنا أعطيت لك التعليمات بأن هذا اللاعب لا يلعب.

فقلت له أنا مهمتي فنية وقال لي: سأحملك المسؤولية فقلت تحمل المسؤولية انت ويمكنني تحمل المسؤولية بعد ذلك فأنا أؤمن بقدرات مجدي أمبدة وامكانياته فالفريق كان يفقد ستة لاعبين كمصعب العلمين ,جوبا , حمدتو، عروة, العجب فكل هؤلاء واقفين بأسباب مختلفة.ولكن رئيس النادي رفض بحجة أن مجدي كان قد أضاع ركلة جزاء واحرز هدفاً عكسياً في مرماه في لقاء هلال كادوقلي فأين المشكلة فكبار اللاعبين في العالم يحرزون في مرماهم فبيكيه مدافع برشلونة أحرز في مرماه وميسي أضاع ركلة جزاء في نهائي كوبا.. فهل سبعة عشرة نقطة تعني سوء نتائج.

وإختتم كفاح حديثه بالقول :أطالب بعدم تحميلي وزر مايقترفوه في هذا الفريق فلا يمكن أن يتدخل رئيس النادي في الأمور الفنية ويحدد من يلعب من عدمه, فتوتر رئيس النادي وانفعالاته وتلفوناته أخرجت اللاعبين والجهاز الفني من جو المباراة .. فأنا كمدرب راضٍ تماماً عن النتائج وافتخر واعتز بها وأتمنى ان يحقق المدرب الذي يخلفني ذات النتائج فانا إنتشلت الفريق من المؤخرة وجمعت شمل النادي رغم انه كان يعمل به فقط أربعة اشخاص محمد محي الدين ، وعمار ومحمد صلاح ومدير الكرة فاسامة ظهر مع التسجيلات والانتخابات فهذا القرار لايهز شعرة في كفاح فكل الوسط الرياضي يعرف كفاح فأنا اتخذت القرار الصحيح وتركت المباراة حتى أحافظ على هيبة التدريب فبدلاً من أن أشكر وأقدر أجد هذه الاساءة والحديث غير المسؤول من رئيس النادي فاذا كانت مشكلة الامير كفاح فكفاح ذهب فليبحثوا عن أس المشكلة فالامير سيعاني لأن المشكلة باتت مشكلة فهم, فاذا تحدث رئيس النادي عن خسارته لمليار فالاندية خسرت مليارات الجنيهات.وأنا راض عن نفسي وعن الذي قدمته لنادي الأمير ليس كمدرب وحسب بل كإداري وطبيب نفسي .


Share this