Test

دبل باص

محمود جباره الساده

العنف في الملاعب الي أين؟!

{ اشتعلت ظاهرة العنف في الملاعب وتمددت واصبحت جزء اصيل من اجزاء مباريات كرة القدم وتحولت الظاهرة الى افعال ثابتة ومتكررة ودائمة في كل الملاعب صغيرها وكبيرها في الخرطوم والولايات.

{ هذه الافعال بدأت بما يسمى بالعنف اللفظي في الملاعب فكم من لاعب وجهت له اساءات بذيئة وشتائم منحطة ومن اشخاص ليست لديهم اية قيمة ادبية في المجتمع وتنحصر مهمته الاساسية في الحضور المبكر بغرض توجيه الاساءات. المزيد »

تغير الاحوال في مناخ الهلال

{ الوضع في الهلال اصبح محيراً جداً فالكل يقرر ويصرح ويصدر البيانات واصبح بلاط الهلال مثل ارضيات السوق الشعبي التي يقف عليها الهتيفة والدلالاين ليعرضوا بضاعتهم بغرض الربح. المزيد »

الجاهز يرفع ايدو

{ مباريات القمة دائماً تعتمد على اللاعب الجاهز ولا ينفع اللاعب «الجاهزيتو نص نص» ولا تكفي الجاهزية البدنية والنفسي فقط فمطلوب الجاهزية النفسية التي تجعل اللاعب مستقرا ومركزاً ولديه الرغبة في تحقيق الفوز وتقديم اجمل مبارياته وفي سبيل ذلك لا يدخر جهداً ولا يبخل بالعرق وان استدعى الأمر بالدم فمباريات القمة تحتاج للاعب القوي في كل شئ.

{ قوة البدن واللياقة مطلوبة وقوة الشخصية داخل ارضية الملعب مهمة جداً فهي التي تجعل اللاعب مؤثرا على زملائه وعلى الخصم وبالتالي على سير المباراة وتكون بصمته واضحة ومؤثرة وغالبة. المزيد »

أول مرة أخاف من القمة!!

{ لا ادري فقد ظل الشعور بالخوف من مباراة القمة يراودني منذ اطلاق حكم مباراة الهلال واهلي شندي صافرة الختام ولعل هذا الاحساس ناتج من ان المريخ حقق فوزاً على انتركلوب الانجولي ولكن على الارجح ان من الاسباب الاساسية الاخري هو عدم تعرض الهلال لخسارة او تعادل على المدي القريب وشعور لاعبي الهلال بانهم لا يهزمون مما جعلهم يلعبون بشئ من التراخي او فلنقل بطمأنينة مع العلم بانني لست سعيداً بالمستوى الذي يقدمه الهلال من الناحية الفنية واحاول اقناع نفسي ان العبرة بتحصيل النقاط ولكنني من وجهة نظر محايدة اجد ان الفريق به عدة مشاكل من النواحي التكتيكية الهجومية والدفاعية. المزيد »

ورشة قناة الشروق

{ كانت سعادتي كبيرة جداً وانا اتلقى دعوة قناة الشروق لحضور ورشة تقييم نقل المباريات الداخلية والخارجية للاندية والمنتخبات السودانية وقناة الشروق التي ولدت كبيرة نجدها ازدادت وكبرت في اعين المتابعين وهي تقيم هذه الورشة وتضع نفسها تحت تصرف واراء النقاد الرياضيين ولا تجد حرجاً في ذلك لانها تبحث عن الافضل ولا يتم ذلك الا من خلال الوقوف على الايجابيات وتثبيتها وتطويرها والبحث عن السلبيات وتصحيحها وتلافيها في المستقبل ولقد كان القائمون على امر الورشة اصحاب صدور رحبة وعقول متفتقة استمعوا لكل الآراء وردوا عليها ردوداً شافية ووافية ويحق لنا ان نشكرهم على هذا العمل فقد ابدع كل في مجاله ويحق لنا ان نشكره المزيد »

الجولة الاولى قراءة لها ما بعدها

{ ابتدر المريخ مباريات الجولة الاولى لمجموعة الاندية السودانية وحقق انتصارا طيبا على انتركلوب الانجولي ورغم ان مستوى الاداء الفني لم يكن بالشكل المطلوب الا ان الاداء الحماسي لمعظم اللاعبين كان مؤشر ايجابي يدل على ان الفريق في طريق صحيح نحو استعادة مستوياته.

{ ظهرت عدة ايجابيات في فرقة المريخ ابرزها الاداء الحماسي وتطبيق التكتيك الدفاعي بشكل سليم واداء خط الدفاع بصورة متماسكة الا من هنات بسيطة تحتاج لتصحيح خاصة في حراسة المرمى التي ظهر فيها الحضري بمستوى لا بأس به وكان خروجه خاطئ في عكسية كادت ان تنتج هدف للفريق الخصم وهذا معناه ان الحضري يحتاج لتدريبات رشاقة ومرونة. المزيد »

النتيجة المضمونة!!

 
{ رغم ان كرة القدم لا تعترف بالترتيب في المنافسة كمبدأ يقاس عليه التفوق ولا توجد ثوابت تؤكد ان الفريق المنتصر في كل اللقاءات السابقة سيفوز في اللقاءات القادمة ورغم حدوث بعض الحالات التي تجعل من التكهن بنتائج المباريات امر غير معترف به ولا يجوز وخير مثال ذلك النتيجة التعادلية التي خرج بها المريخ امام الرابطة كوستى رغم الفوارق في كل شئ خاصة في النقاط المتحصلة بواسطة كل فريق.
 

أين المشكلة؟!

{ لعل السؤال الذي يدور في اذهان كل مريخي في هذه اللحظات فالفريق يخسر ويتعادل ويظهر بشكل غير مقنع فماهو السبب؟ واين المشكلة؟ ايجاد اجابة لهذا التساؤل يعتبر في حد ذاته مشكلة .. مشكلة .. مشكلة كروية كما جاء في الاغنية!!

البرير .. جرأة وبراءة وامنيات دفاقة

{ عرف الامين البرير بجرأة كبيرة منذ بداياته مع الهلال فهو واضح وصريح ولا يخشى في الحق لومة لائم خاصة اذا كان هذا الحق من حقوق الهلال فتجده لا يألو جهداً في انتزاع هذا الحق حتى ولو كلفه ذلك خوض المعارك الضارية وهو في ذات التوقيت طيب متسامح.

{ فترة التسجيلات التكميلية السابقة برهنت على جرأة البرير من خلال اقدامه على ابعاد توريه واوتوبونج من كشف الفريق رغم المبالغ الكبيرة التي دفعت فيهم خاصة اوتوبونج الا ان جرأة البرير جعلته يستغني عن هذا اللاعب الذي احضره بنفسه وهذا اكبر دليل على ان البرير اذا اخطأ يتحمل اخطاءه ويتراجع عنها ويصحهها. المزيد »